سمير زاهر
عقوبات شجاعة وجريئة والتمسك بالقرارات تأكيد لإرساء المبادئ, تلك هي عناوين الأحداث المثيرة داخل اتحاد الكرة والوسط الرياضي خلال الساعات الماضية, بعكس ما قد تصوره الأندية لأعضائها.
ونتيجة لأهمية قرارات لجنة المسابقات برئاسة اللواء نايف عزت الخاصة باللاعب محمود عبدالرازق لاعب الزمالك الشهير بشيكابالا الخاصة بإيقافه3 مباريات وتغريمه30 ألف جنيه, وحرمان ناديي الأهلي والزمالك من حضور جماهيرهما خلال المباراة المقبلة لكل من الأهلي أمام الترسانة في الأسبوع السادس التي ستقام الخميس27 سبتمبر باستاد القاهرة, والزمالك مع أسمنت السويس في الأسبوع السابع المقرر إقامتها يوم2 أكتوبر باستاد القاهرة.
نايف عزت
كل ذلك جعل اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر يحرص علي عودة الانضباط لعناصر اللعبة, وهو بذلك يهدف إلي مصلحة الكرة المصرية التي تحتاج إلي تضافر جميع الجهود خلال المرحلة المقبلة.
وفي هذا الشأن علمت بأن مجلس إدارة اتحاد الكرة سوف يقوم خلال الأيام المقبلة باعتماد قرارات لجنة المسابقات الأخيرة دون أي تغيير فيها, بصرف النظر عن تعرض الاتحاد لضغوط من بعض قيادات الأندية الكبري, وهي ظاهرة ليست جديدة, لكنها تكاد تكون سيناريو تعاد صياغته كل عام لتهميش أو اهتزاز دور اتحاد الكرة أمام الأندية الكبري, وليس صحيحا كما أكد سمير زاهر رئيس الاتحاد أنه سيتم الاستجابة لضغوط الأندية, لكنه أشار إلي أن مجلس إدارة الاتحاد يهمه في المقام الأول تطبيق العدالة بين جميع الأندية لتكون ميزان الحكم علي الأمور, لكنه قال مندهشا: الدوري بدأ في المنافسة الشديدة من قبل الأندية منذ الأسبوع الثالث والمستوي مرتفع بدرجة كبيرة, وهذا يعود بالفائدة علي المنتخب الوطني الذي يعتمد في تكوينه علي ضم أفضل العناصر بصرف النظر عن الأندية التي تلعب فيها. وقال زاهر: كنت أتمني أن ينعكس الأداء الجديد للعبة علي الجماهير بالإيجاب لأنها عنصر مهم يجب أن تكون بمثابة شريك في المسئولية حتي نحقق النهضة الشاملة للكرة المصرية, خاصة أن هناك الملايين الذين يشاهدون مباريات الدوري والكأس عبر الفضائيات, وبالتالي فمن المنطقي أن يكون سلوك الجميع إيجابيا, سواء لاعبين أو جماهير أو أندية, لأنهم يمثلون أفراد المنظومة الرياضية للكرة المصرية العريقة, وهناك ثلاث قنوات جديدة تريد شراء مباريات الدوري والكأس لإذاعتها فضائيا.
زاهر طالب الأندية والجماهير بالتكاتف مع اتحاد الكرة لعبور هذه الأزمات التي يراها مفتعلة أكثر منها حقيقية, لأنها ليست أساس العلاقات مع الأندية التي يرتبط مع مسئوليها شخصيا بعلاقات جيدة تسمح بفتح الحوار المستمر لتصب مصلحته في المصلحة العامة للكرة المصرية.